لاشك أن البريد الإلكتروني يعتبر من أهم وسائل الاتصال علي شبكة الإنترنت إن لم يكن الأهم،فلا تستطيع إتمام تسجيلك أو تعاملك مع أي موقع أو منصة أو شبكة اجتماعية كالفيس بوك وتويتر وغيرها دون بريدك الإلكتروني، سنحاول في هذا المقالات التطرق إلى بعض الإحصائيات المثيرة حول التسوق عن طريق البريد الإلكتروني والتي تدفعك للالتفات إلي هذه الوسيلة في تحقيق النجاح.
أولًا لابد أن نعرف أن 92% من الذين يتخذون قرارات الشراء يستخدمون البريد الإلكتروني وحوالي 61% منهم يستخدمون البريد الإلكتروني في الشراء بشكل يومي بينما الموظفين في الشركات يقضون 13 ساعة أسبوعيا في تصفح البريد الإلكتروني والإطلاع على الرسائل باستمرارو لا تنسى أن 4.3 مليار نسمة لديهم بريد إلكتروني واحد على الأقل ويستخدمونه في تصفح الرسائل ويستخدمونه في التسجيل بالخدمات والمواقع.
و إذا أردنا أن نعرف قابلية إطلاع المستخدم علي رسائل البريد الإلكتروني فنجد أن 53% من الرسائل يتم فتحها من خلال الموبايل سواء على تطبيقات الخدمات البريدية أو من خلال متصفحات الجوال فحوالي 75% من مستخدمي خدمة جي ميل يستخدمون الخدمة من خلال التطبيق على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.
ونجد أن حوالي 83% من الصفحات التجارية الكبري والمتاجر الإلكترونية تستخدم خدمات التسويق عبر البريد الإلكتروني لزيادة مبيعاتها بينما حوالي 23% ممن يفتحون الرسائل الإلكترونية على هواتفهم يعيدون فتحها مرة أخرى لفحص الرسالة مرة أخري أو الإطلاع علي الروابط الموجودة فيها والذهاب إليها
لابد أن تعي أن 95% من المؤسسات تستخدم أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني والخدمات المدفوعة، لضمان وصول الرسائل إلى المشتركين وفتحها ،فبلا شك التسويق عبر البريد الإلكتروني أفضل حوالي 40 مرة من التسويق على شبكات التواصل الإجتماعي كالفيس بوك و تويتر، فيما العائد على الاستثمار (ROI) يصل إلى 3800 في المئة،وهو رقم كبير جدًا، وتتيح الرسائل علي البريد الإلكتروني تأكد الإطلاع علي ما يريده المنتج حيث أن علي الفيس بوك لا تصل المنشورات للجميع و إن ظهرت لا يقرأها الكل حيث أن 90% من الرسائل التي ترسلها تصل إلى البريد الوارد للمستخدمين بينما 2% فقط من المتابعين على فيس بوك من تصلهم منشوراتك ،و لاحظ المسوقون ارتفاع الأرباح بنسبة 760 % عند تركيز اهتماماتهم على التسويق الإلكتروني عبر البريد.
وكعادة البشر فإنهم يملون من التكرار والرتابة،فلا شك أن كثرة الرسائل ستؤدي إلي إزعاجهم بل ربما نفورهم من تلك الرسائل ومسحها دون فتحها حتي،ولذلك فإن المؤسسات تري أن إرسال رسالة أو رسالتين خلال الشهر يحقق نتائج أفضل من إرسال الكثير من الرسائل لداعي وبدون داعي،هل ما زلت تعتقد أن التسويق عبر البريد الإلكتروني لا جدوي منه؟!!!
وإذا تحدثنا عن أهمية البريد الإلكتروني في التسويق فلا يمكننا أن نغفل نوع آخر من الرسائل أيضًا له مكان غير هين في عملية التسويق وهو الرسائل القصيرة SMS
بالتأكيد مع انتشار تطبيقات الدردشة ومواقع التواصل الإجتماعي لم تعد للرسائل القصيرة SMS مكانتها الضخمة لكن المؤكد أنها لا تزال تستخدم في التواصل وبالذات عروض شركات الإتصال و أيضًا عروض شركات أخرى تستخدم هذه النوعية من التسويق لزيادة شعبيتها وتنمية علاماتها التجارية.
وبرغم أن معظم الشركات والمؤسسات أهملت هذه النوعية من التسويق، لكن هناك حقائق وإحصائيات وأرقام تؤكد أن الفرص الضخمة التي يمكن أن تتاح من خلال هذه الطريقةبإمكانيتها أن تدفع المسوقين لإعادة النظر في انفاق أموالهم وأوقاتهم على الحملات في الشبكات الإجتماعية مثل فيس بوك.
وكما عرفنا أن عدد لناس الذين تصلهم منشورات الفيس بوك ليس بالعدد الضخم فإن 20% من الرسائل الإلكترونية هي التي يفتحها المرسل اليهم بينما يتجاهلون البقية ولا ينجذبون لفتحها،ورغم أن هذه النسبة ليست هائلة ولكنها فعالة ف98% من الرسائل النصية القصيرة SMS التي يتم ارسالها يتم فتحها وقراءتها ما يجعل التسويق عبرها أداة قوية وشديدة الفعالية.
فالعادة أن المستخدم يحمل هاتفه في كل مكان وزمان ففرصة وصول الرسائل إليه دائمًا كبيرة جدًا فالمستخدم العادي يتحقق من هاتفه 150 مرة يوميا على الأقل، وبالتالي فإن الرسائل القصيرة التي يتلقاها تكون في مقدمة الرسائل التي يفتحها.
كما أن كل الهواتف العادية والذكية تدعم الرسائل القصيرة على عكس تطبيقات الشبكات الاجتماعية والدردشة إلى جانب الإنترنت التي لا تتوفر في كل الهواتف وإضافة لذلك فإن 75% من مستخدمي الهواتف الذكية يفضلون تلقي الإعلانات عبر الرسائل النصية القصيرة .
الغريب أن 5% فقط من حملات التسويق تخصصها المؤسسات للإعلان عبر الرسائل القصيرة، ربما الجانب الجيد من هذا الخبر أنها طريقة غير منتشرة وغير ملتفت إليها بشكل كامل وبالتالي إذا تمكنت من استخدامها بطريقة صحيحة قد تعوضك كثيرا عن خسائر الحملات الإعلانية على الويب بل ومن الوارد جدًا أن تحقق لك نجاحًا أكبر.
هل ما زلت ترى أن التسويق عبر الرسائل القصيرة غير مجدي وعفي عليه الزمن؟
أولًا لابد أن نعرف أن 92% من الذين يتخذون قرارات الشراء يستخدمون البريد الإلكتروني وحوالي 61% منهم يستخدمون البريد الإلكتروني في الشراء بشكل يومي بينما الموظفين في الشركات يقضون 13 ساعة أسبوعيا في تصفح البريد الإلكتروني والإطلاع على الرسائل باستمرارو لا تنسى أن 4.3 مليار نسمة لديهم بريد إلكتروني واحد على الأقل ويستخدمونه في تصفح الرسائل ويستخدمونه في التسجيل بالخدمات والمواقع.
و إذا أردنا أن نعرف قابلية إطلاع المستخدم علي رسائل البريد الإلكتروني فنجد أن 53% من الرسائل يتم فتحها من خلال الموبايل سواء على تطبيقات الخدمات البريدية أو من خلال متصفحات الجوال فحوالي 75% من مستخدمي خدمة جي ميل يستخدمون الخدمة من خلال التطبيق على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.
ونجد أن حوالي 83% من الصفحات التجارية الكبري والمتاجر الإلكترونية تستخدم خدمات التسويق عبر البريد الإلكتروني لزيادة مبيعاتها بينما حوالي 23% ممن يفتحون الرسائل الإلكترونية على هواتفهم يعيدون فتحها مرة أخرى لفحص الرسالة مرة أخري أو الإطلاع علي الروابط الموجودة فيها والذهاب إليها
لابد أن تعي أن 95% من المؤسسات تستخدم أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني والخدمات المدفوعة، لضمان وصول الرسائل إلى المشتركين وفتحها ،فبلا شك التسويق عبر البريد الإلكتروني أفضل حوالي 40 مرة من التسويق على شبكات التواصل الإجتماعي كالفيس بوك و تويتر، فيما العائد على الاستثمار (ROI) يصل إلى 3800 في المئة،وهو رقم كبير جدًا، وتتيح الرسائل علي البريد الإلكتروني تأكد الإطلاع علي ما يريده المنتج حيث أن علي الفيس بوك لا تصل المنشورات للجميع و إن ظهرت لا يقرأها الكل حيث أن 90% من الرسائل التي ترسلها تصل إلى البريد الوارد للمستخدمين بينما 2% فقط من المتابعين على فيس بوك من تصلهم منشوراتك ،و لاحظ المسوقون ارتفاع الأرباح بنسبة 760 % عند تركيز اهتماماتهم على التسويق الإلكتروني عبر البريد.
وكعادة البشر فإنهم يملون من التكرار والرتابة،فلا شك أن كثرة الرسائل ستؤدي إلي إزعاجهم بل ربما نفورهم من تلك الرسائل ومسحها دون فتحها حتي،ولذلك فإن المؤسسات تري أن إرسال رسالة أو رسالتين خلال الشهر يحقق نتائج أفضل من إرسال الكثير من الرسائل لداعي وبدون داعي،هل ما زلت تعتقد أن التسويق عبر البريد الإلكتروني لا جدوي منه؟!!!
وإذا تحدثنا عن أهمية البريد الإلكتروني في التسويق فلا يمكننا أن نغفل نوع آخر من الرسائل أيضًا له مكان غير هين في عملية التسويق وهو الرسائل القصيرة SMS
بالتأكيد مع انتشار تطبيقات الدردشة ومواقع التواصل الإجتماعي لم تعد للرسائل القصيرة SMS مكانتها الضخمة لكن المؤكد أنها لا تزال تستخدم في التواصل وبالذات عروض شركات الإتصال و أيضًا عروض شركات أخرى تستخدم هذه النوعية من التسويق لزيادة شعبيتها وتنمية علاماتها التجارية.
وبرغم أن معظم الشركات والمؤسسات أهملت هذه النوعية من التسويق، لكن هناك حقائق وإحصائيات وأرقام تؤكد أن الفرص الضخمة التي يمكن أن تتاح من خلال هذه الطريقةبإمكانيتها أن تدفع المسوقين لإعادة النظر في انفاق أموالهم وأوقاتهم على الحملات في الشبكات الإجتماعية مثل فيس بوك.
وكما عرفنا أن عدد لناس الذين تصلهم منشورات الفيس بوك ليس بالعدد الضخم فإن 20% من الرسائل الإلكترونية هي التي يفتحها المرسل اليهم بينما يتجاهلون البقية ولا ينجذبون لفتحها،ورغم أن هذه النسبة ليست هائلة ولكنها فعالة ف98% من الرسائل النصية القصيرة SMS التي يتم ارسالها يتم فتحها وقراءتها ما يجعل التسويق عبرها أداة قوية وشديدة الفعالية.
فالعادة أن المستخدم يحمل هاتفه في كل مكان وزمان ففرصة وصول الرسائل إليه دائمًا كبيرة جدًا فالمستخدم العادي يتحقق من هاتفه 150 مرة يوميا على الأقل، وبالتالي فإن الرسائل القصيرة التي يتلقاها تكون في مقدمة الرسائل التي يفتحها.
كما أن كل الهواتف العادية والذكية تدعم الرسائل القصيرة على عكس تطبيقات الشبكات الاجتماعية والدردشة إلى جانب الإنترنت التي لا تتوفر في كل الهواتف وإضافة لذلك فإن 75% من مستخدمي الهواتف الذكية يفضلون تلقي الإعلانات عبر الرسائل النصية القصيرة .
الغريب أن 5% فقط من حملات التسويق تخصصها المؤسسات للإعلان عبر الرسائل القصيرة، ربما الجانب الجيد من هذا الخبر أنها طريقة غير منتشرة وغير ملتفت إليها بشكل كامل وبالتالي إذا تمكنت من استخدامها بطريقة صحيحة قد تعوضك كثيرا عن خسائر الحملات الإعلانية على الويب بل ومن الوارد جدًا أن تحقق لك نجاحًا أكبر.
هل ما زلت ترى أن التسويق عبر الرسائل القصيرة غير مجدي وعفي عليه الزمن؟